يسأل قارئ أبلغ من العمر 34 عاما، وأريد أن أعرف ما علاج الليشمانيا الجلدية؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور عبد الرحيم عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية، قائلا:
الليشمانيا الجلدية عبارة عن مرض طفيلى أحادى الخلية تنقله حشرة الذبابة الرملية لجلد الإنسان.
وينتشر المرض فى مناطق جغرافية خصبة ويظهر المرض على المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه والذراعين والساقيين، وهى الأماكن المعرضة للدغة الذبابة.. وإذا لدغت الذبابة الرملية حيوانا مصابا امتصت جزءا من دمائه الملوثة بالطفيلى وأصبحت حاملة للمرض وعندما تلدغ الحشرة المصابة إنسانا فإنها تنقل الطفيلى إلى جلد الإنسان.
يبدأ المرض فى الظهور بمكان اللدغة بعد مدة حضانة تبلغ عدة أسابيع على هيئة منطقة ملتهبة جامدة تشبه الدمل الكبير ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، حيث تستمر لفترة تصل إلى عدة أشهر وقد تتحول إلى قشرة مغطاة بقشور صمغية.
وبالنسبة للعلاج فعندما تترك قرحة الليشمانيا بدون علاج، فإنها تلتئم فى غضون سنة مخلفة ندبة على سطح الجلد.. وبعد شفاء الإصابة تتكون لدى المريض مناعة ضد المرض ولا يصاب به مرة أخرى، كما تعالج حالات الليشمانيا الجلدية بالحقن الموضعى بمركبات الأنتيمون أو عن طريق الحقن العضلى لها.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع
